[ad_1]
السيارات – أثناء القيام باختبارات الأمان على السيارات، يقوم العلماء والمهندسين، يطلقون السيارات على سرعات أقل كثيرً مما قد يتوقع الأغلبية، حيث أن هيئة IIHS الأمريكية على سبيل المثال تقوم باختبارات التصادم الأمامي على سرعة 64 كم/س، ولكن ماذا سيحدث لو قمنا بذلك على سرعة أعلى بكثير؟
هذا هو ما قررت أن تعرفه قناة اليوتيوب الفرنسية Vilebrequin، والتي يعني اسمها العمود المرفقي.
الغرض الأساسي من هذه التجربة هو معرفة ما قد يحدث لسيارة إذا اصطدمت بجدار على طريق سريع بعد تجاوز حد السرعة بشكل كبير.
لا تواجه الطرقات الفرنسية هذه المشكلة لحسن الحظ نظراً لاهتمام مصممي الطرق في فرنسا بتفادي وجود جدران كبيرة على الطرق السريعة، وهنا قرر القائمين على التجربة أن يستأجروا مطار صغير مع بناء حائط مؤقت مكون من 72 كتلة خرسانية لتشكيل جدار يزن حوالي 86 طنًا.
سيارة الاختبار المختارة كانت بي ام دبليو فئة خامسة قديمة تعمل بالديزل، والتي قطعت مسافة بلغت 650 ألف كم، وذلك رغم ان عدادها كان متلاعباً به ليظهر 284 ألف كيلومتر فقط، ولا تمتلك أي قطع غيار يمكن الاستفادة منها.
لذلك، قرر الفريق إزالة المقعد الأمامي وتثبيت نظام قيادة يتم التحكم فيه عن بعد، مع كاميرا حول مكان رأس السائق متصلة بجهاز واقع معزز يسمح للمتحكم أن يرى كل ما قد يراه السائق في الداخل.
ولأجل إضافة لمسة درامية، تم استئجار سيارة مطاردة، وحاولوا قيادة عربة الفئة الخامسة في الحائط بأسرع ما يمكن.
كان يأمل فريق قناة Vilebrequin أن يصلوا لسرعة 200 كم/س، لكنهم لم يتمكنوا من تجاوز 150 كم/س قبل الارتطام الكامل بالحائط، إلا أن هذا يجعل التجربة واقعية أكثر لكونها سرعة يصلها الكثير من السائقين على الطرقات السريعة بالفعل، ما يجعل هذه التجربة تذكير بالحذر أثناء القيادة على سرعات عالية بهذا الشكل.
[ad_2]